رجيم البروتين يعدُّ من أنطمة الرجيم الغذائيَّة الرائجة، ومفتاح الرشاقة في الوقت الراهن يقوم على مبدأ زيادة تناول البروتينات إلى جانب تناول كمية قليلة جدًاً من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، وبالتالي يعمل الجسم على تعويض احتياجاته من الدهون من دهون الجسم المخزنة، ما يدفعه إلى حرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة.
ومع ذلك، فقد ارتبط رجيم البروتين بالعديد من المخاطر، لاسيما إذ اعتُمد لفترة طويلة، لذا يدعو خبراء التغذية ألا يتجاوز الاستهلاك الكمية اليومية الموصى بها، فما هي مضاعفات رجيم البروتين؟
– زيادة الوزن: تبدو خسارة الوزن بشكل سريع أمراً مشجعاً، ولكن هذا النوع من فقدان الوزن قد يكون قصير الأجل، حيث يتم تخزين البروتين الزائد المستهلك على شكل دهون، في حين يتخلص الجسم من فائض الأحماض الأمينية، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
– رائحة الفم غير المستحبة: يُسبّب تناول كميات كبيرة من البروتين في رائحة الفم الكريهة حيث يقوم الجسم بعملية استقلابية تسمّى الكيتوزية، تنتج مواد كيميائية تنبعث منها رائحة غير مستحبة.
– الإمساك: حيث أنه غالباً ما تكون الوجبات الغذائية عالية البروتين ومنخفضة الكربوهيدرات، تفتقر إلى الألياف، لذا من المهم زيادة تناول الماء والألياف لمنع الإمساك.
– الإسهال: نتيجة استهلاك الكثير من منتجات الألبان أو الأطعمة المصنّعة، إلى جانب نقص الألياف.
– الجفاف: توصلت العديد من الدراسات إلى أن تناول المزيد من البروتين يؤثر على الترطيب بشكل ضئيل، لذلك يمكن التقليل من هذا الخطر عن طريق زيادة شرب الماء.
– تلف الكلى: من المحتمل أن يفاقم ريجيم البروتين أمراض الكلى الموجودة مسبقاً، إذ ستعمل الكلى التالفة بجدية أكبر للتخلص من النيتروجين الزائد وفضلات عملية التمثيل الغذائي للبروتين.
– زيادة خطر الإصابة بالسرطان: يتسبب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء بزيادة مخاطر الإصابة بمشكلات صحية مختلفة، بما في ذلك السرطان، لا سيما سرطان القولون والمستقيم والثدي والبروستاتا.
– أمراض القلب: حيث يؤدي تناول الكثير من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم إلى الإصابة بأمراض القلب نظراً لمحتواها العالي من الدهون المشبعة والكولسترول.
– فقدان الكالسيوم وبالتالي زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وسوء صحة العظام.