متابعة- بتول ضوا
خلال فترة الحمل يطرأ على جسم المرأة العديد من التغيرات وهو ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية عديدة، منها عدوى الأذن.
تحدث عدوى الأذن نتيجة عدة أسباب في معظم الحالات، تكون مشاكل الأذن أثناء الحمل خفيفة ومؤقتة لكنها تتراوح بين ما هو شائع إلى حد ما إلى نادر جداً.
أحد أنواع عدوى الأذن الشائعة التي قد تحدث أثناء الحمل هو أذن السباح، التي تحدث في قناة الأذن الخارجية، عادةً بعد السباحة في مياه غير نظيفة أو خدش داخل أذنك عن طريق الخطأ.
ومشكلة الأذن المؤقتة النادرة جداً التي قد تحدث أثناء الحمل هي فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ، وهى ليست عدوى، ولا يعرف الباحثون بالضبط سبب إصابة بعض الأشخاص بهذا الاضطراب النادر أثناء الحمل، ومع ذلك فإنه يحدث عادة في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل ويزول بعد أقل من 10 أيام.
تشمل تغييرات الحمل التي قد تزيد من احتمالية حدوث ذلك ما يلي:
التغيرات الهرمونية: أثناء الحمل ترتفع مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون يمكن أن تؤثر هذه الهرمونات على جهاز المناعة، مما يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من البكتيريا والفيروسات، ومع ذلك، فإن الرابط الدقيق بين الهرمونات والالتهابات ليس واضحاً تماماً
يمكن أن تتسبب التغييرات أثناء الحمل في حدوث مشكلات مؤقتة أخرى في الأذن مثل الدوار أو الدوخة قد يتأثر السمع والتوازن أثناء الحمل.
عند المعاناة من حالة مرضية حالية مثل مرض مينيي، وإذا كان موسم الحساسية أو البرد أو الأنفلونزا، فإن كل شخص لديه فرصة أكبر للإصابة بالأذن والتهابات أخرى.
يمكن أن تؤدي العدوى أو التلف في الأذن الداخلية أحيانًا إلى:
دوار، فقدان السمع، طنين الأذن.
أعراض التهابات الأذن أثناء الحمل
– ألم حارق أو حاد أو خفيف خاصة إذا ضغطت على الأذن الخارجية.
– تورم أو احمرار أو التهاب قناة الأذن.
– حكة في الأذن وحولها.
– فقدان السمع.
– طنين الأذن .
– صداع الراس.
– تصريف أصفر أو أخضر من الأذن