متابعة – مريم أبو شاهين
فشلت جوجل في إيقاف إعلانات المواقع المخادعة، وهذا على محرك البحث الخاص بها.
وجاء فشل جوجل في هذه المهمة، رغم وعودها بإصلاح المشكلة، المتعلقة بإعلانات الخدمات غير الرسمية.
وتهدف هذه الإعلانات، إلى بيع مستندات حكومية، مثل تصاريح السفر ورخص القيادة، وهو ما يتعارض مع قواعد جوجل.
وتهدف الشركات المالكة، لهذه الإعلانات الخادعة، إلى تحصيل مبالغ مالية أكثر من المقررة، رغم أن مواقعها الإلكترونية «غير قانونية».
تعقيبًا على هذا الأمر، قال مؤسس موقع Money Saving Expert، مارتن لويس: «إنهم ليسوا خدعاً، إنهم مخادعون».
وتابع: «إنهم لا يسرقون أموالك، إنهم يفرضون عليك رسوماً مقابل شيء لا طائل منه تماماً».
ولمعرفة سبب عدم حل المشكلة، أوضح البروفيسور بمعهد أكسفورد للإنترنت، ساندرا واتشتر: «يكون التعلم الآلي جيداً للغاية عندما يكون لديك هدف واضح في ذهنك».
وأردف: «محاولة الإمساك بمخالفي القواعد هي لعبة (القط والفأر)، حيث يمكن للشركات تغيير تكتيكاتها والظهور من جديد».
واستطرد: «هناك توقع بأن ما يحدث على جوجل هو أمر مشروع، إذا علموا أن هناك مشاكل معينة، فعليهم اتخاذ المزيد من الاحتياطات».
من جهتها، قالت جوجل في بيان صادر عنها: «لدينا سياسات صارمة تحكم أنواع الإعلانات والمعلنين، التي نسمح بها على أنظمتنا».
وأكملت جوجل: «استخدمنا التعلم الآلي والمراجعين البشريين لتحديد المشكلات، وأزالنا 3.1 مليار إعلان انتهك سياساتنا في عام 2020».
وأضافت: «نحن نسمح فقط للحكومات أو مقدمي الخدمات المفوضين لهم بالإعلان عن المستندات أو الخدمات الرسمية».