معتقدات عديدة خاطئة نقع بها دون الإلمام بصحتها، منها عدم وجود علاقة بين الصداع والإمساك، والحقيقة أن الصداع من الأعراض الجانبية المرتبطة بالإصابة بالإمساك.
حيث تشمل الأسباب الأساسية الشائعة للإصابة بالصداع أو الإمساك عدم شرب كمية كافية من الماء، أو عدم تناول كمية كافية من بعض العناصر الغذائية.
ولكن، قد تحدث الإصابة بالاثنين معاً في بعض الحالات، فأحياناً ما يعاني أولئك الأشخاص الأشخاص الذين يشكون من الإمساك من الإصابة بالصداع أيضاً.
هناك مجموعة من الحالات المرضية التي قد تسبب المعاناة من الإمساك والصدع معاً وتشمل:
– الجفاف: يحدث عندما يفقد الشخص كمية من السوائل أكثر ما يتناول، ويؤدي بدوره إلى الإصابة بالإمساك والصداع.
– قلة تناول الألياف والإكثار من السكريات
– مرض الاضطرابات الهضمية: وهو نوع من أمراض المناعة الذاتية، ويعاني الأشخاص المصابون به من التهاب الأمعاء وتلفها نتيجة تناول الجلوتين، وهو بروتين موجود في منتجات القمح على وجه الخصوص.
– اضطرابات الحالة المزاجية: مثل الاكتئاب والقلق، أن تؤدي إلى صداع التوتر ومشكلات الجهاز الهضمي.
– فيبروميالجيا: مصطلح يشير إلى الألم العضلي الليفي، وهو حالة تتميز بألم مزمن منتشر في العضلات والعظام، وتشمل أعراضه التعب الشديد، واضطرابات النوم، ومشاكل في الذاكرة.
وقد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي من الصداع النصفي أو صداع التوتر، إضافة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.
– متلازمة التعب المزمن: تسبب الصداع، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى الإمساك، وقد تشمل الأعراض الأخرى الشعور بالضعف والتعب حتى بعد النوم، ومشاكل في الذاكرة أو التركيز،إضافة إلى آلام العضلات والمفاصل.
– تناول بعض الأدوية: يمكن أن يكون كل من الصداع والإمساك من الآثار الجانبية لبعض الأنواع من الأدوية، وهما المواد الأفيونية والستاتينات.
في كثير من الحالات، يمكن أن يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم، واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كمية كافية من الألياف في من كل من الصداع والإمساك.