تعد آلام أسفل الظّهر مشكلة صحيّة شائعة، وينشأ الألم من مناطق الظّهر المعنيّة بالحركة أيّ من مفاصل أو أقراص أو فقرات العمود الفقريّ أو الأنسجة الرّخوة، ويمكن تصنيف ألم أسفل الظهر كألم حاد (إذا استمرّ أقل من 6 أسابيع)، أو شبه مزمن (6 – 12 أسبوعاً) أو مزمن (أكثر من 12 أسبوعاً)، ويمكن أن تؤثر هذه الآلام على قدرة المريض على العمل أو ممارسة الرياضة أو الاستمتاع بالوقت مع الأصدقاء والعائلة.
ومن أكثر الأسباب شيوعاً لهذه الآلام، وطرق تخفيف الألم:
إجهاد العضلات، والذي يحدث بسبب الإفراط في استخدام العضلات، مثل رفع الأشياء الثقيلة، موقف سيئ، رياضات تتطلب الاحتكاك الجسدي، الانحناء أو الالتواء المتكرر.
ويمكن اعتماد وضع الثلج على إصابات العضلات والعظام الحادة، كما يمكن أيضاً اعتماد العلاج البدني، والتدليك الخفيف، والتمدد وتحفيز العضلات الكهربائي.
الصدمة: عكس الأسباب الباقية، يحصل اللم بشكل مفاجئ، نتيجة السقوط، حوادث السيارات، تكرر الإصابات الرياضية، رفع شيء ثقيل جداً.
ويمكن أن يخفف الثلج والتمدد الخفيف والتدليك من الألم الناتج عن الصدمة، اعتماداً على مدى الإصابة، ويمكن للطبيب تقديم خيارات علاج أكثر تحديداً.
هشاشة العظام: يمكن أن تؤدي العظام الضعيفة والهشة، وهي حالة تسمى هشاشة العظام، إلى كسر الفقرات أو انهيارها، ما يؤدي إلى آلام الظهر.
ويعتمد العلاج على شدة وتطور هشاشة العظام لديك. وتشمل الخيارات العلاج بالإستروجين، الذي يشيع استخدامه عند النساء الأصغر سناً.
التهاب المفصل التنكسي: ويحدث عندما يبدأ الغضروف في المفاصل في الانهيار، بما في ذلك الغضاريف الموجودة في العمود الفقري، ما قد يسبب آلام الظهر.
ويمكن أن تساعد الأدوية مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين في إدارة آلام الظهر الناتجة عن التهاب المفصل التنكسي.
القرص الغضروفي: يمكن أن يسبب الألم ليس فقط في أسفل الظهر، ولكن أيضاً في المؤخرة أو الفخذين أو الساقين، ويحدث بسبب انخفاض المرونة مع تقدمك في العمر، أو شد عضلات الظهر بدلاً من الرجلين.
ولتجاوز هذا الألم، يمكن اعتماد الانحناء بشكل متكرر بقدر ما هو مريح، والقيام بتمارين الاستقرار، ويمكن استخدام علاجات الآلام والالتهابات، مثل تناول مضادات الالتهاب.