تسبب تشنجات الساق الليلية الشعور ببعض الألم وعدم الراحة، كما قد تؤدي إلى مشاكل أخرى، ويمكن للتشنجات تعطيل النوم وتفكيك دورة نوم الشخص، مما قد يجعله يشعر بالتعب أو الأرق في اليوم التالي.
وعن الأسباب، يقول الخبراء، إنه من المحتمل أن يكون الشد العضلي بالساق ناتجاً عن الوضع الذي تنام فيه. وإذا قمت بلف ساقيك أو قدميك بشكل غريب، في وضع يُعرف باسم الانثناء الأخمصي (امتداد الكاحل بحيث يشير القدم لأسفل وبعيدا عن الساق)، يمكن أن تتقلص عضلات ربلة الساق، وقد يجعلك هذا عرضة لتشنجات الساق.
وتلعب عوامل أخرى دوراً أيضاً، حيث يمكن أن يكون نمط الحياة المستقرة ضاراً بشكل خاص، كما أن التعب العضلي قد يكون السبب الرئيسي للشد العضلي بالساق ما يتطلب الحذر من الإفراط في مجهود العضلات.
ويمكن أن تكون تشنجات الساق أيضا علامة على حالة صحية أكثر خطورة، مثل مرض السكري أو مرض باركنسون، ومن المحتمل أن تحدث تقلصات في الساق جنباً إلى جنب مع أعراض أخرى، مثل ضيق الشرايين والأمراض المرتبطة بالدورة الدموية، وضيق القناة الشوكية أسفل الظهر، والجفاف والحمل واضطرابات الغدد الصماء.
ولتخفيف الألم، ينصح الخبراء بما يلي: المشي إذا أمكن “حاول المشي على كعبي قدميك لتمديد عضلاتك”، استخدام الحرارة “يمكن أن تساعد زجاجة الماء الساخن أو المنشفة الدافئة أو الاستحمام في تخفيف الألم”.
التدليك “دلك المنطقة المصابة لتخفيف الضيق وفي هذه الأثناء اثنِ قدمك ومدد ساقك إلى أقصى حد ممكن”، شرب عصير المخلل “ربما يكون خياراً أقل جاذبية، لكن بعض الدراسات أظهرت أن شرب كمية صغيرة من عصير المخلل قد يساعد”.
ويمكن أن يساعد شرب المزيد من الماء والتمدد قبل النوم وارتداء الأحذية الداعمة في حل المشكلة، وإذا استمرت تشنجات ساقك، ففكر في إجراء بعض التغييرات الوقائية في نمط الحياة، واستشارة الطبيب.