اختبارات عديدة يجب إجارؤها على حديثي الولادة للتأكد من صحتهم ومنها تحليل الجالاكتوز في الدم.
وتحليل الجالاكتوز هو اختبار الدم أو البول الذي يتحقق من الإنزيمات اللازمة لتحويل الجالاكتوز إلى جلوكوز، وهو السكر الذي يستخدمه الجسم للحصول على الطاقة.
ولا يمتلك الشخص المصاب بالجالاكتوز في الدم أحد هذه الإنزيمات، لذلك تتراكم مستويات عالية من الجالاكتوز في الدم أو البول، والجالاكتوز هو جزء من اللاكتوز الموجود في الحليب ومنتجات الألبان.
والجالاكتوز في الدم هو مرض نادر ينتقل من الآباء إلى الأبناء (اضطراب وراثي) وعادة ما يتم إجراء اختبار الجالاكتوز في الدم لتحديد ما إذا كان المولود مصاباً بالمرض في عائلة بها فرد يعاني من الجالاكتوز في الدم.
ويمكن إجراء اختبار جيني على البالغين لمعرفة ما إذا كانت لديهم فرصة متزايدة لإنجاب طفل مصاب بالمرض.
عندما يتراكم الجالاكتوز في دم الطفل، يمكن أن يتسبب في تلف الكبد، ومشاكل في الأكل، وإعاقات ذهنية.
حيث يبدأ الضرر الناجم عن الجالاكتوز في الدم في غضون أسابيع بعد أن يبدأ الطفل في شرب حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي ويحتاج الأطفال المصابون بالجالاكتوز في الدم إلى أطعمة منخفضة في الجالاكتوز من أجل زيادة الوزن ومنع تلف الدماغ ومشاكل الكبد والعدوى وإعتام عدسة العين.
يتم إجراء تحليل الجالاكتوز في الدم من أجل:
-اكتشاف ما إذا كان المولود لديه الإنزيمات اللازمة لتحويل الجالاكتوز إلى جلوكوز.
-معرفة ما إذا كانت تغييرات النظام الغذائي تعمل مع الطفل المصاب بالجالاكتوز في الدم.
وهناك 3 طرق لاجراء تحليل الجالاكتوز في الدم
1- أخذ عينة دم من كعب الطفل
لأخذ عينة دم من عصا الكعب، يتم جمع عدة قطرات من الدم من كعب الطفل يتم تنظيف جلد الكعب بالكحول ثم ثقبه بإبرة معقمة.
إذا أظهر الاختبار أن الطفل يعاني من الجالاكتوز في الدم، فسيتم تأكيد النتائج على عينة الدم المأخوذة من الوريد.
2- يمكن إجراء اختبار الجالاكتوز في الدم من خلال عينة الدم من الوريد.
3- يمكن اختبار وجود الجالاكتوز في عينة بول من الطفل، ويعد فحص الدم للكشف عن الجالاكتوز أكثر دقة من اختبار البول.