يصنف مرض السكري ضمن الأمراض المزمنة ذات التهديد الخطير على الصحة، يلقب بالقاتل الصامت نظراً لعدم ظهور الأعراض إلا في مراحل متقدمة من المرض، وينقسم مرضى السكر إلى نوعين:
– النوع الأول: وهو السكري المعتمد على الإنسولين، وغالباً ما تظهر الإصابة به في سن مبكرة من الطفولة أو الشباب، وهو نوع لا وقاية منه، حيث يضعف أو ينعدم تماماً إفراز الجسم للإنسولين، وهو في الغالب مرض وراثي.
– السكري من النوع الثاني: وهو نوع من السكري يحدث نتيجة لعدة عوامل، يمكن منعه والسيطرة عليه قبل أن يبدأ.
وتلعب بعض العوامل دور مهم في زيادة فرص الإصابة بمرض السكري:
– السمنة.
– التاريخ العائلي للإصابة بالسكري.
– حدوث سكر الحمل.
– قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة.
– النظام الغذائي غير الصحي المعتمد على الدهون والسكريات والنشويات.
وفي القائمة الآتية أعراض مرض السكري المبكرة وفقاً لـ”مايو كلينك” الأميركية:
– زيادة العطش.
– احمرار وتورم اللثة.
– انخفاض مناعة الجسم وتكرار العدوى.
– خدر اليدين والقدمين.
– كثرة التبول.
– فقدان الوزن المفاجئ.
– الإرهاق، والتهيُّج.
– تشوش الرؤية.
– بطء شفاء الجروح.
– الجوع الشديد.
– وجود الكيتونات في البول.
يمكن الكشف المبكر عن مرض السكري عبر تحليل بسيط وغير مكلف لسكر الدم، كذلك التأكد من اتباع بعض التعليمات الهامة بعد تخطي سن الـ45 وقد أوضحتها الـ CDC في التالي:
– الحفاظ على نشاط أسبوعي يضمن لك الحركة بمعدل أدناه 3 أيام كل أسبوع.
– الحفاظ على وزن متوسط متناسب مع السن والطول.
– اتباع نظام غذائي صحي يساعدك فيه الطبيب أو اختصاصي التغذية وهو مختلف عن أنظمة الرجيم.
– تعلم السيطرة على التوتر والضغط النفسي والغضب، والابتعاد عن المواقف التي تعلم أنها تثير أعصابك.
– استعمال بدائل السكر مثل العسل الأبيض والفواكه، وتجنّب أكل كميات كبيرة من الحلويات وخاصة في المساء.
– فحص سكر الدم بصفة دورية مرة كل ستة أشهر على الأقل.