بهدف بناء قدرات خط الدفاع الأول وزيادة جاهزيته للتعامل مع حالات الكوارث والطوارئ باستخدام مركز طبي تدريبي ميداني تخصصي وبمبادرة من أطباء الإمارات تم تدشين أول مركز لطب الكوارث في دولة الإمارات.
وذلك باعتماد منهج دولي من أبرز المراكز والجامعات العالمية في بادرة مبتكرة وغير مسبوقة في عام الخمسين، تزامناً مع اليوم العالمي للابتكار والإبداع الذي أقرته الأمم المتحدة، والذي يصادف 21 إبريل (أبريل) من كل عام.
وجاء إطلاق المركز الوطني لطب الكوارث بعد نجاح المرحلة التشغيلية الأولى من تدريب المئات من الأطباء والممرضين والمسعفين من العاملين في خط الدفاع الأول من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال الاستجابة الطبية للكوارث والطوارئ، باستخدام مركز تدريبي ميداني مجهز وفق أفضل المعايير المحلية والدولية خدمات تدريبية.
كما يحرص المركز على توفير خدمات تدريبية بمواصفات عالمية لتعزيز النظام الصحي، وبناء نظم تعلم ذكية تواكب التغيرات المستقبلية، وبناء شراكات محلية وعالمية فاعلة، وذلك بالشراكة مع أبرز مراكز التدريب الأمريكية والبريطانية والإماراتية، وبالتعاون مع مصادر منظمة الصحة العالمية.