يرافق بعض الصائمين خلال شهر رمضان المبارك وعلى مدار ساعات الصيام الطويلة مجموعة من الأعراض المزعجة التي تشكل عقبة أثناء الصوم ولربما تمنع إتمامه في بعض الأحيان، مثل الصداع والتعب والإجهاد، إلى جانب الدوخة.
وغالباً ما تكثر الاستفسارات عن سبب الشعور بالدوخة خلال الشهر الفضيل، الإجابة على هذا يكون في الحالة الصحية غير المستقرة للصائم والتي تشتمل:
– الإصابة بمرض السكري والقلب.
– الحمل والرضاعة.
– الأشخاص الذين يعانون من ضعف الوزن
– الأنيميا، واضطرابات الطعام.
– انخفاض ضغط الدم، تناول أدوية معينة.
– التقدم في العمر، المراهقة.
– عدم استقرار مستوى السكر في الدم.
ولكن وعلى الرغم مما تتسبه الدوخة من حالة مزعجة خلال الصوم إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تساعد على الوقاية منها وتجنبها، وهي:
– الالتزام بتوصيات الطبيب في حال عدم القدرة على الصيام.
– تناول السعرات الحرارية الكافية التي يحتاجها الجسم للحصول على الطاقة.
– شرب كمية كبيرة من المياه للوقاية من الإجهاد والجفاف والصداع والدوخة وترطيب الجسم، أي حوالي 9-12 كوب يومياً.
– تناول الفواكه والخضروات الغنية بالمياه والألياف.
– المشي والحركة باستمرار لزيادة تدفق الدورة الدموية بالجسم.
– تناول كمية كافية من البروتين مثل البيض واللحوم والبقوليات والأسماك خلال ساعات الإفطار لبناء العضلات والحد من الشعور بالجوع والوقاية من الدوخة.
– تناول المكملات الغذائية مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين بي تحت إشراف الطبيب المختص.