متابعة- بتول ضوا
مضاعفات كورونا سواء عند العدوى أو بعض التعافي تركت آثار سلبية طويلة الأمد على المرضى، شملت معظم أعضاء الجسم أبرزه الجهاز التنفسي، وتسببت بالتعب والإرهاق والألم العضلي، كل ذلك كان له تأثير كبير على الصحة أخطرها ما أضعف الأداء العقلي والصحة المعرفية.
فقد وجدت دراسة جديدة أن أكثر من 60 ٪ من المرضى معرضون لخطر المعاناة من مشاكل عصبية وإدراكية خطيرة تسببها العدوى خاصة بعد التعافي وأبرزها:
– ضباب الدماغ والارتباك: 81% من المشاركين في الدراسة أبلغوا عن ضبابية الدماغ والارتباك، إلى جانب مشاكل متكررة في الذاكرة والإدراك والتفكير.
– صداع وألم مخدر: أكثر من 68٪ من مرضى فيروس كورونا يعانون من الصداع، وألم مخدر وتيبس، وإحساس بالوخز وآلام في العضلات، مما قد يجعل من الصعب على الشخص التركيز بشكل جيد.
– فقدان الذاكرة: يشعر مرضى كورونا الذين تعافوا بتغير واضح في ذاكرتهم، والتي بالنسبة للكثيرين يمكن أن تجعل عقولهم تتقدم في العمر حتى 10 سنوات.
– فقدان حاسة الشم: رغم أنها من الأعراض التقليدية للمرض إلا أن بعض المتعافين عانوا من استمرار تلك المشكلة، وذلك بسبب اضطراب أو خلل بين الحواس الشمية والاتصال الدماغي ما يجعل المرضى يشمون روائح مشوهة أو وهمية، التي قد لا تكون موجودة، يفسر بعض الخبراء هذه الروائح المشوهة على أنها طريقة يخدع بها الدماغ الجسم
– دوار وتشوش الرؤية وطنين الأذن: الدوخة، عدم وضوح الرؤية، عدم التوازن والتنسيق هي علامات كلاسيكية لمشاكل عصبية.