اللسان المربوط أو لجام اللسان هو حالة مرضية تظهر منذ الولادة، وتعيق حركة اللسان، وهي عبارة عن شريط نسيجي قصير ومشدود (لجام لساني) يربط أسفل طرف اللسان بقاع الفم، ما يعوق الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية، كما وله تأثير على طريقة أكل الطفل وحديثه وبلعه.
وتُظهر تلك الحالة المرضية مجموعة من الأعراض تشمل:
1- صعوبة في رفع اللسان إلى صف الأسنان العلوية أو في تحريكه من جانب إلى آخر.
2- صعوبة في إخراج اللسان ليتخطى صف الأسنان الأمامية السفلية.
3: ظهور اللسان مثلماً أو على هيئة قلب عند إخراجه.
وهي أعراض تستدعي زيارة الطبيب فوراً لعلاج تلك الحالة.
1- إذا كان لدى الطفل علامات التصاق اللسان وسببت له مشاكل، مثل صعوبة الرضاعة الطبيعية.
2- إذا اعتقد اختصاصي اللغة والكلام أن كلام الطفل متأثر بالتصاق اللسان.
3- إذا كان الطفل الأكبر يعاني من مشاكل في اللسان تعوق الأكل أو الحديث أو الوصول للأسنان الخلفية.
يتم تشخيص تلك الحالة بالفحص الجسدي عند الولادة، تختلف الآراء بخصوص معالجة التِصاق اللِّسان، ويوصى بعض الأطباء واستشاريُّو الرَّضاعة بتصحيحه فوراً، قبل مغادرة المُستشفى، ويُفضِّل الآخرون اتِّباع نَهج الانتظار والترقُّب، حيث أنه من الممكن أن ينفك اللجام اللساني مع الوقت.
وقد يلزَم إجراء عملية جراحية لمُعالَجة التِصاق اللِّسان للرُّضَّع، أو الأطفال أو البالِغين إذا تسبَّب التِصاق اللِّسان في حدوث مشاكل، تتضمَّن الإجراءات الجراحية إمَّا بَضْع اللِّجام أو تَقويمه.