أفادت الشرطة في ولاية فانكوفر بكندا بوقوع جريمة “شنيعة” أمس السبت راح ضحيتها امرأة وإصيب 6 أشخاص أخرين.
وقالت الشرطة تم طعن الضحايا داخل وخارج مكتبة لين فالي، فيما تم استدعاء أول المستجيبين إلى مكان الحادث، كما تم استدعاء فريق التحقيق المختص في جرائم القتل.
وكشف الشرطي، فرانك جانغ، عن احتجاز شخص، لديه سجل إجرامي سابق، للاشتباه به.
وقال جانغ: لماذا حدث هذا؟ نعتقد أننا نعرف من وماذا وأين ومتى..إن مهمتنا الآن هي تحديد السبب”.
وأضاف: “لا نعتقد أن هناك أي مخاطر أخرى على السلامة العامة…نعتقد أن لدينا المشتبه به الوحيد في الحجز”.
ودعا الشرطي جانغ أي شخص نشر صورا أو مقاطع فيديو لضحايا هذه الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى حذف منشوراتهم، وحث الأشخاص الذين لديهم صور ومقاطع فيديو متعلقة بحادثة الطعن على تقديمها للشرطة.
وأوضح قائلا: “نطلب منكم احترام ضحايا العمل الشنيع الذي وقع بعد ظهر هذا اليوم”، مشيرا إلى أن هويات الضحايا، ومدى إصاباتهم لم تعرف بعد.