متابعة – مريم أبو شاهين
بعد إلقاء القبض عليه في شهر نيسان/أبريل الماضي، أطلق سجن ”Wormwood Scrubs“ في غرب مدينة لندن بالخطأ، سراح متهم مدان بالاعتداء الجنسي والسلوك غير اللائق.
وأفادت مواقع وصحف بريطانية، بأن الشرطة الآن تبحث في كل مكان عن السجين ويليام فيرنانديز، البالغ من العمر 24 عاماً بعد إطلاق سراحه عن طريق الخطأ، وكان آخر ظهور له يوم الأربعاء الماضي وهو يسير في شارع ويلدستون هاي، ويتجه ناحية الشمال.
وتعتقد الشرطة أن فيرنانديز استقل مترو أنفاق لندن من محطة إيست أكتون، وبعد ذلك اختفى ولم يستطيعوا العثور على أي مشاهدات أخرى له.
وأكدت الشرطة -أيضاً- أن المتهم لم يكن لديه عنوان ثابت في الماضي، والآن هم يبحثون في جميع دوائر المراقبة ولقطات الكاميرات، بحثاً عن أي شهود يُفيدون بمعلومات عن مكان تواجده.
ووفقاً لما أفادت به ”ذا صن“ فإنه لم يتم الكشف عن ملابسات إطلاق سراحه، والخطأ الذي أدى لذلك. ولكن على ما يبدو، أن بياناته اختلطت ببيانات سجين آخر.
وأطلقت الشرطة تعميماً بمواصفات فيرنانديز، حتى يتمكن العامة من مساعدتهم في العثور عليه، وطالبوهم بعدم الاقتراب منه عند رؤيته والاكتفاء بالاتصال بالشرطة.