كشف وزير الصحة اللبناني حمد حسن إن “سوريا قدمت للبنان هذه الهبة دون أي قيد أو شرط، وفي الحد الأدنى يجب أن نعترف أن ما حصل جنب لبنان عددا من الأحداث السيئة، ولا داعي بتاتاً للنكايات السياسية”.
حيث أوضح حسن أن وزارته لم تبرم أي اتفاقية مكتوبة مع سوريا بشأن توريد الأكسجين، بل كانت هناك اتفاقية شفهية، واصفا التحرك السوري “بالعمل الإنساني والأخلاقي”.
وأكد الوزير أن الوزارة تلقت يوم الثلاثاء الماضي عدداً كبيراً من الاتصالات تؤكد حصول نقص في الأكسجين، وأن لبنان يقوم باستيراد الأكسجين من الخارج وخاصة من الأردن وتركيا، ولكن ليلة الثلاثاء تأخرت الباخرة التي ستأتي من تركيا، لذا لم يكن أمامنا خيار سوى الذهاب إلى سوريا والتواصل مع القيادة السورية من أجل تأمين الأكسجين لمدة ثلاثة أيام لحين وصول الباخرة.