بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وارتفاع وتيرة الإصابات اليومية المثبتة، وكذلك الوفيات، قال حاكم ولاية ميناس جيرايس، روميو زيما، إن النظام الصحي للولاية مزدحم ويعمل بطاقته القصوى ولا يدعم المرضى الجدد، مشيرًا بذلك إلى أزمة صحية باتت في البرازيل، مضيفاً “لا أريد أن يصبح فيلم ميناس جيرايس فيلم رعب”.
وتواجه مناطق ماتو جروسو دو سول وماتو جروسو والمنطقة الفيدرالية في منطقة وسط غرب البلاد، مركز صناعة الأعمال الزراعية البرازيلية، وريو جراندي دو سول، في الجنوب، انهيارًا في أنظمتهم الصحية منذ الأسبوع الماضي وكانوا يعانون للإعلان عن حظر التجول والتدابير التقييدية.
وكذلك في روندونيا، في الأمازون، وبارانا، في الجنوب، حيث الأنظمة الصحية هناك على وشك الانهيار.
ومع غياب التنسيق الفيدرالي، أرسلت الرابطة الوطنية البرازيلية للحكام رسالة إلى وزارة الصحة في البلاد يوم الأحد تطلب فيها اعتماد تدابير الإغلاق على مستوى البلاد.
يذكر أن البرازيل تحتل المرتبة الثانية في العالم، لأعلى حصيلة وفيات بالفيروس، وذلك بعد الولايات المتحدة الأمريكية.