أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، اليوم الإثنين، أن للخرطوم والقاهرة خيارات أخرى إذا أصرت إثيوبيا على الملء الأحادي لسد النهضة، مشيرة إلى أن السودان ومصر اتفقا على تحرك دبلوماسي إفريقي موسع.
ويهدف الحراك الدبلوماسي لشرح خطورة الملء الأحادي للسد، ومخاطر التصرفات الفردية لإثيوبيا، بحسب المهدي.
وفي الوقت ذاته، سيتحرك البلدان مع المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة، وفق الوزير السودانية التي قالت “هذا الوضع يعرضنا جميعاً للخطر”.
وتابعت: “بالنسبة للسودان فالخطر قريب جداً، صحيح أن مصر تواجه تحديات في أمنها المائي، لكن السودان سيعطش مباشرة بعد الشروع في الملء، بما يهدد حياة 20 مليون مواطن”.
وأكدت الخرطوم والقاهرة، خلال مباحثات بين السيسي والبرهان، رفضهما أي إجراءات أحادية في ملف السد الإثيوبي، واعتبرتا أن الملف يمر بمرحلة دقيقة تتطلب أعلى درجات التنسيق.