عندما تغيب المشاعر الأبوية، ويرتفع صوت الشهوة، فإن كل ما يحدث منافٍ للأخلاق ويرفضه العقل البشري.
هذا ما اكتشفته إحدى السيدات بولاية أوهايو الأمريكية، حيث صُدمت فالارى سبرويل البالغة من العمر 60 عاماً، بمعرفة أن زوجها المتوفى هو ذاته والدها.
وهو الأمر الذي اعتبر سراً كبيراً داخل العائلة، إلى أن صارحها عمها بهذا السر بعد مضى ست سنوات على وفاة أخيه زوجها فى العام 1998.
وأدت معرفة هذا السر العائلي إلى تأثيرات شديدة على الصحة النفسية والجسدية لسبرويل، حيث تعرضت للإصابة بجلطتين نجت منهما بأعجوبة بالإضافة إلى إصابتها بمرض السكري.
وعبرت السيدة عن صدمتها بالقول: هذا أمر فظيع، ومعرفة هذه المعلومات تؤدى إلى تدمير الشخص.
وأضافت،” لا علم عندي فيما إذا كان أبي زوجي يعلم بهذه الحقيقة، وأعتقد أنه وإن كان يعلمها لم يكن ليخبرني بها”.
وتابعت قائلة: كانت هناك سيدة تزورنا عندما كنت صغيرة في سنتي الثامنة أو التاسعة، حيث قيل لى أنها صديقة للعائلة، لاكتشف بعد ذلك أنها أمي والتي كانت تعمل كعاهرة قبل وفاتها”.
وألقت سبيرويل الضوء على حياتها الطبيعية مع زوجها أبيها حيث قالت “كنا نعيش حياة جيدة، واستقرينا بعد زواجنا فى منطقة آكرون.