لم يكتفي فيروس كورونا بإزهاق أرواح الملايين حول العالم، بل ترك أثره على المتعافين من عدواه بمضاعفات خطيرة وطويلة الأمد.
وأحد تلك المضاعفات والتي من المحتمل أن يصاب بها المتعافين من فيروس كورونا هو اختلال تخثر الدم، وفقاً لتحذيرات الدكتور أندريه زفونكوف، أخصائي طب نقل الدم.
هذا وقد شدد علة ضرورة إجراء تحليل دم INR من آنٍ لآخر، لمدة 6 أشهر بعد امتثال الشفاء من كورونا، مضيفاً: “إذا كانت النتيجة أقل من 1.5، فلا بد من تناول الأدوية الخاصة بتقليل كثافة الدم”.
وإذا كانت نتيجة التحليل تتراوح ما بين 1.8 و1.85، فهذا يعني أن المتعافي من كورونا بعيد كل البعيد عن الإصابة بالجلطات الدموية.
ولا يقتصر ذلك فقط فلا بد من إجراء تحليل دم INR آخر بعد فترة من تناول الأدوية المخففة للدم، فإذا كانت النتيجة 2 فيما أعلى، يجب على المريض أن يستشر الطبيب المختص، لتقليل الجرعة.
ولا تقتصر الإصابة على مرضى كوفيد فقط حيث أن هناك فئات أخرى معرضة للإصابة بتخثر الدم، وعليها الاهتمام بإجراء هذا التحليل بصورة دورية، وهي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمدخنين والذين يعانون من الدوالي والسمنة.