أعلنت مصر رفضها القاطع لاستمرار التدخلات التركية بالمنطقة، وقال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر أكدت خلال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة العربية المعنية بمتابعة التدخلات التركية، الذي عقد صباح اليوم: “لا شك أن هذه السياسات لم تؤد سوى لتعميق الخلافات”.
وخلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري،أضاف شكري: “أن 10 أعوام مرت ولازالت الأزمة السورية تدور في حلقة مفرغة، والشعب السوري وحده هو من يدفع الثمن بلا أي آفاق، منوها إلى أن عودة سوريا للحاضنة العربية كدولة فاعلة ومستقلة هو أمر حيوي من أجل صيانة الأمن القومي العربي، إلا أن ذلك يفترض أن تظهر دمشق بشكل عملي وإرادة نحو التوجه للحل السياسي المؤسس على قرارات مجلس الأمن.”
لكن في سياق منفصل، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا يمكن أن تتفاوض مع مصر وتوقع اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، بناء على سير العلاقات بين البلدين.
وخلال حديثه في مؤتمر صحفي مع نظيره الجورجي في أنقرة، أشار تشاووش أوغلو إلى أن “عروض التنقيب المصرية قد احترمت الجرف القاري لتركيا، وأن أنقرة تنظر إلى ذلك بشكل إيجابي”.