يعاني بعض الأشخاص من ضعف البصر أو ما يسمى “العمى الليلي”، هو مصطلح يشير إلى أنه لا يمكنك الرؤية في الليل، ليس هذا فقط، قد تجد صعوبة أكبر في الرؤية أو القيادة في الظلام.
يمكن علاج العمى الليلي الناجم عن قصر النظر أو إعتام عدسة العين أو نقص فيتامين أ، يمكن للعدسات التصحيحية، مثل النظارات أو العدسات اللاصقة، أن تحسن من قصر النظر أثناء النهار والليل، أخبر طبيبك إذا كنت لا تزال تواجه مشكلة في الرؤية في الضوء الخافت حتى مع العدسات التصحيحية.
كما أنه لا يمكنك منع العمى الليلي الناتج عن عيوب خلقية أو حالات وراثية، مثل متلازمة أوشر، ومع ذلك يمكنك مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل صحيح وتناول نظام غذائي متوازن لتقليل احتمالية الإصابة بالعمى الليلي.
لذلك عليك بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، والتي قد تساعد في الوقاية من إعتام عدسة العين، اختر أيضاً الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من فيتامين أ لتقليل خطر الإصابة بالعمى الليلي.
كما تعتبر بعض الأطعمة ذات اللون البرتقالي مصادر ممتازة لفيتامين أ، بما في ذلك”الكنتالوب، البطاطا الحلوة، جزر، القرع، المانجو ، سبانخ، الكرنب الخضر، حليب، بيض”.
خطوات للتعايش مع مرض العمى الليلي:
-إذا كنت مصاباً بالعمى الليلي، فعليك اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتك أنت والآخرين، الامتناع عن القيادة ليلاً قدر الإمكان حتى يتم تحديد سبب العمى الليلي وعلاجه إن أمكن.
-رتب لقيادة قيادتك أثناء النهار، أو قم بتأمين توصيلة من صديق أو أحد أفراد الأسرة أو خدمة سيارات الأجرة إذا كنت بحاجة للذهاب إلى مكان ما في الليل.
-يمكن أن يساعد ارتداء النظارات الشمسية أو القبعة ذات الحواف أيضاً في تقليل الوهج عندما تكون في بيئة مضاءة بشكل ساطع، ما يسهل الانتقال إلى بيئة أكثر قتامة.