بعد انتشار فيروس كورونا، وحصاده ملايين الأرواح في مختلف أنحاء العالم، لم يتوقف تأثيره على الصحة الجسدية فقط، ولكن امتدت آثاره النفسية لتخرب علينا رفاهيتنا وصحتنا ليتشكل ما يسمى “فوبيا كورونا”، وهي حالة نفسية ارتبطت بالقلق الشديد من الإصابة بالفيروس أو التقاط العدوى به، وفقا لتقرير لموقع times of india.
الرهاب هو حالة من الخوف مرتبطة بمختلف جوانب الحياة والمواقف، وبالمثل، فإن رهاب كورونا هو نوع جديد من الرهاب يرتبط بشكل خاص بفيروس كورونا الجديد، وعرّف العلماء رهاب كورونا بأنه استجابة محرضة مفرطة للخوف من الإصابة بالفيروس المسبب لـفيروس كورونا، مما يؤدي إلى قلق مفرط بشأن الأعراض الفسيولوجية، وضغط كبير حول الخسارة الشخصية والمهنية.
أعراض فوبيا كورونا:
– القلق مما يؤدي إلى خفقان القلب وفقدان الشهية والدوخة.
– كثرة التفكير التي تثير الخوف والقلق بشكل مستمر.
– الشعور بالخوف من حضور التجمعات والمناسبات العامة نوع من السلوك المعادي للمجتمع يمكن أن يسهل المزيد من مشاكل القلق والعزلة.
وبحسب تقرير نُشر مؤخراً على الإنترنت في مجلة Frontiers in Global Women’s Health ، كانت أعراض الأرق والاكتئاب والقلق أكثر شيوعاً لدى النساء عن الرجال نظراً للمخاوف المتعلقة بمرض أفراد الأسرة أو نشر أنفسهم للقلق، ووجد الباحثون أيضاً أن الأشخاص الأصغر سناً يعانون من زيادة في القلق بسبب الفيروس وكذلك النوع المحيط بالوباء الذي نشأ في الآونة الأخيرة.
كما اقترح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) طرقاً مختلفة لمعالجة مشاكل القلق والتوتر أبرزها الاعتناء بالصحة الجسدية والتواصل الاجتماعي مع الآخرين إلى جانب ذلك، أثبت العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أنه يعالج القلق بفعالية وكفاءة.