عند سماع مصطلح أمراض القلب فإن النوبات القلبية وتصلب الشرايين أولى الأمراض التي تخطر في الأذهان ويعرفها الكثيرين، إلا أن دائرة الأمراض المرتبطة بالقلب تتوسع أكثر من ذلك.
ويدخل ارتجاع الصمام ثلاثي الشرفات، ضمن دائرة الأمراض القلبية والذي لا يعرفه عدد كبير من الأشخاص، ويمكن شرح هذا المرض على أنه حالة لا يتم فيها غلق الصمام الموجود بين غرفتي القلب اليمنى بشكل صحيح، حيث يسمح الصمام المُعطل بتدفق الدم عائداً إلى غرفة القلب العلوية، مما يتسبب في ظهور بعض أعراضه.
وتتضمن أعراض ارتجاع الصمام ثلاثي الشرفات في:
– الشعور بالإعياء.
– انخفاض القدرة على ممارسة التمارين الرياضية.
– تورم في البطن، والساقين، أو الأوردة في الرقبة.
– ظهور اضطرابات نبضات القلب، ونبض في الرقبة.
– الشعور بضيق في التنفس أثناء النشاط.
وكغيرها من الحالات المرضية هناك مجموعة من الأسباب الكامنة وراء الإصابة بارتجاع الصمام ثلاثي الشرفات ومنها:
– شذوذ إبشتاين، وهي حالة نادرة يكون فيها وضع الصمام ثلاثي الشرفات المشوه منخفض أكثر عن المعتاد في البطين الأيمن.
– التهاب الشغاف العدوائي، وهي حالة تؤدي إلى التهاب بطانة القلب ومن ضمنها الصمام ما يتسبب في تلف الصمام ثلاثي الشرفات.
– المتلازمة السرطانية، وهي حالة تُنتج الأورام التي تحدث في الجهاز الهضمي، وتنتشر إلى الكبد أو العقد الليمفاوية، مادة تشبه الهرمون تتسبب في تلف صمامات القلب، والصمام ثلاثي الشرفات والصمامات الرئوية.
– صدمة غير حادة في الصدر، تحدث بعد التعرض لصدم تعرض لها أحد الأشخاص أثناء حادث سيارة.
– الحمى الروماتيزمية، تسبب تلف صمامات القلب، بما في ذلك ارتجاع الصمام ثلاثي الشرفات لاحقاً في الحياة.