بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم مع وزير خارجية المجر بيتر سيارتو سُبل دعم العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وإمكانيات التبادل التجاري بين البلدين.
ولفت شكري النظر إلى أنه تم التوقيع على اتفاقيتين، الأولى للتعاون التنموي، والثانية للتعاون بين المتحف الزراعي والجانب المجري.
وأوضح شكري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الوزير المجري في ختام مباحثاتهما بالقاهرة أنه تم التطرق خلال المباحثات إلى العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، والحاجة إلى المزيد من الدعم من قبل الاتحاد سواء في الإطار السياسي أو الاقتصادي لمصر.
وأشار الوزير المصري إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات المشتركة بما في ذلك ما يرتبط بتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والعمل المشترك لحل القضية الفلسطينية، ومواجهة التحديات المرتبطة بالإرهاب ووقف الهجرة غير الشرعية.
وأعرب شكري عن التطلع لاستمرار التعاون مع المجر، والترتيب لفعاليات بعد احتواء جائحة كورونا في المجر وأوروبا، لاستئناف الزيارات على المستوى الوزاري والقمة.
هذا وأكد وزير الخارجية المصري أن مصر تولي أهمية خاصة للعلاقات مع دول مجموعة “فيشجراد”، مشيراً إلى أهمية اجتماع القمة الذي عقد خلال الرئاسة المجرية للمجموعة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة الدول الأربع لتناول مختلف القضايا المتصلة بالعلاقات الثنائية بين مصر والبلدان الأربع، وتنمية العلاقات بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
ومن جانبه قال وزير خارجية المجر بيتر سيارتو إن بلاده تسعى لكي تقدم المفوضية الأوروبية الدعم المالي المطلوب لمصر، التي تبذل جهداً كبيراً لوقف الهجرة غير الشرعية عبر المسار البحري إلى أوروبا، مُتسائلاً عن حجم الخسائر التي كانت ستتعرض لها أوروبا بأكملها لو لم تُوقِف مصر على مدى 6 سنوات الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر إلى أوروبا.
وأشار إلى أن الشركات المجرية تلعب دوراً متنامياً في مصر، لافتاً النظر إلى أن هذه الشركات بدأت الاستعداد مع مصر في مجال الغاز الطبيعي الذي يمكن أن تحصل عليه المجر، في ظل الحرص على تنويع مصادر الغاز.