جدد وزير الري السوداني ياسر عباس، موقف بلاده الداعي لضرورة التوصل لاتفاق حول سد النهضة قبل الملء الثاني للسد في تموز المقبل.
وقال الوزير السوداني في احتفال بـ “يوم النيل”، إن القرارات الأحادية بشأن سد النهضة تهدد الملايين مما يؤدى إلى فقدان الثقة المشتركة بين الشعوب، ويعد أكبر تهديد للتعاون الإقليمي.
وكشف الوزير السوداني عن تحركات دبلوماسية لتقوية الوساطة الأفريقية بإدخال الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، كفريق وساطة للدفع بعملية المفاوضات المتجمدة منذ 10 كانون الثاني.
وتابع، أن السودان يأمل أن يكون سد النهضة وسيلة للتنمية، ودعم أواصر التعاون الإقليمي، وتحقيق المصالح المشتركة، بين دول حوض النيل، وألا يتم استخدامه أداة للسيطرة والتحكم في الشعوب.
وأضاف أن عدم التعاون الإقليمي يؤدي إلى فقدان فرص تنموية ضخمة كان يمكن أن تعود بالفائدة الكبيرة لسكان الحوض.
ودعا السودان نهاية الأسبوع الماضي إلى توسعة الوساطة لتشمل بجانب الاتحاد الأفريقي أمريكا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.