تنتشر زراعة الثوم في جميع أنحاء العالم، استخدمه الإنسان منذ أكثر من 7000 سنة، موطنه الأصلي يعود إلى آسيا الوسطى، وكان غذاءً رئيسيا لوقت طويل في منطقة الشرق الأوسط، ويستخدم كالتوابل في آسيا وإفريقيا وأوروبا.
ويعد الثوم من أكثر الخضار المعروفة من حيث الخصائص العلاجية والفوائد الصحية، إذ استخدم منذ القدم في الكثير من العلاجات البديلة، فقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة وجود علاقة مباشرة بين الثوم وفوائد صحية متنوعة.
وفي التفاصيل، تقول ورقة بحثية أمريكية إن الثوم ومستحضراته معروفة على نطاق واسع كعوامل للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها، كما أن استهلاك الثوم له تأثيرات كبيرة على خفض ضغط الدم، والوقاية من تصلب الشرايين، إضافة إلى الحد من الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وتثبيط تراكم الصفائح الدموية، وزيادة نشاط تحلل الفبرين.
الجدير بالذكر أن عملية جعل أدوية الثوم “عديمة الرائحة” عن طريق تعتيق الثوم يمكن أن تجعلها أقل فعالية، فإذا كنت تكره رائحة الثوم، فمن الأفضل تناول المكملات المغلفة (طلاء معوي) حتى تذوب في الأمعاء وليس في المعدة.