بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد في سائر دول العالم، لفتت شلي فرهاديان، دكتوراه في الطب، والأستاذة المساعد في الطب (الأمراض المعدية) وعلم الأعصاب في جامعة بيل، إلى وجود أوجه تشابه بين التأثيرات العصبية لدى المرضى المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية وإمكانية حدوث آثار عصبية لدى مرضى كورونا.
وقالت فرهاديان: “قدّرت الدراسات الجماعية الكبيرة في الصين وفرنسا ومدينة نيويورك حوالي 30% من المرضى في المستشفيات المصابين بكوفيد-19، لديهم نوع من المكونات العصبية لمرضهم.
ووجدت الدراسة مستوى عالي من الأجسام المضادة الذاتية في السائل الشوكي، ما يشير إلى أن هذه الأجسام المضادة التي تستهدف الدماغ هي مساهم محتمل في المضاعفات العصبية.