وسط كارثة الطقس البارد التاريخي الذي ترك الملايين دون تدفئة وكهرباء أو ماء لعدة أيام، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ولاية تكساس “منطقة كوارث”، لحصول على مزيد من الموارد الاتحادية.
هذا وتعطلت إمدادات مياه الشرب بالصنابير تماماً أو بشكل متقطع لأكثر من 12 مليون شخص في الولاية، ثاني أكبر الولايات الأمريكية حيث يبلغ عدد سكانها نحو 29 مليون نسمة.
كما فقدت الولاية 40% من طاقة توليد الكهرباء مع تجمد آبار وخطوط الغاز الطبيعي وتوربينات الرياح، وتوفي قرابة 24 شخصاً بسبب البرد الشديد، ويقول مسؤولون، إنهم يشتبهون في وفاة كثيرين آخرين، لكن لم يتم اكتشاف جثثهم بعد.
وتمثل تلك المشكلة أول أزمة يواجهها بايدن بعد توليه الرئاسة، ويعمل البيت الأبيض الآن عن كثب مع حاكم تكساس الجمهوري جريج أبوت، الذي لم يعترف في البداية بفوز بايدن في الانتخابات.