بالتزامن مع بدء التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في عدة دول، والاستعداد في دول أخرى، حذر الخبراء من أخذ مسكنات للألم قبل اللقاح.
ولفت الخبراء إلى أنه من غير الواضح كيف يمكن أن تتداخل هذه المسكنات مع فعالية اللقاح، ومن المحتمل أن تؤثر على فعالية اللقاح وتضعفه وتغير قدرة الجسم على إنتاج استجابة كافية من الأجسام المضادة.
وسعى البعض إلى منع آثار اللقاح الجانبية بشكل استباقي، عن طريق تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل إيبوبروفين (أدفيل) أو أسيتامينوفين (يباع في الولايات المتحدة باسم تايلينول)، قبل الحصول على جرعة اللقاح.
وبالإضافة إلى تجنب المسكنات، التي قد تكبح الاستجابة المناعية المطلوبة، يوصي الخبراء بالحد من الكحول قبل وبعد الحصول على اللقاح، حيث وجد العلماء أن ثلاثة أكواب فقط من النبيذ كافية لتقليل وظيفة المناعة.