يعد اليود من أهم المعادن الضرورية للجسم وذلك لكونه يساعد الغدة الدرقية على إفراز الهرمونات التي تلعب دور في معظم العمليات الحيوية،
وبما أن اليود معدن هام للغدة الدرقية فإن نقصانه في الجسم يهددها باضطرابات عديدة منها
1- قصور الغدة الدرقية، حيث تجد الغدة صعوبة في إنتاج هرموناتها ومن أعراضها:
– انخفاض طاقة الجسم، والخمول.
– زيادة الوزن، والإمساك.
– اضطراب مستويات السكر بالدم.
– تساقط الشعر، والاكتئاب.
2- تضخم الغدة الدرقية، حيث تدفع المستويات المنخفضة من اليود الغدة النخامية لإفراز هرمون وظيفته تحفيز الغدة الدرقية على انتاج هرموناتها والذي يتسبب بتضخمها مع الوقت.
3- ضعف الغدة الدرقية الخلقي يصيب الرضع على وجه الخصوص لعدم حصول الأمهات على النسبة الكافية من اليود خلال فترة الحمل.
وإذا لم يتم علاجه فور اكتشافه عند الولادة، قد يعرضهم ذلك لخطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى معاناة من ضعف العضلات وصعوبة تناول الطعام بشكل مزمن