خضعت عارضة أزياء مغربية، تبلغ من العمر 30 عاماً ولديها أكثر من مليون متابع عبر إنستغرام، لعملية نحت للجسم في عيادة تجميل بالشارقة العام الماضي.
وكانت العارضة وقعت عقداً مع العيادة لاستخدام صورها بغرض التسويق الدعائي.
لكن بمجرد انتهاء العقد، قامت مديرة التسويق مجدداً، بعرض عقد آخر على العارضة للترويج، لكنها رفضت.
وبعد فترة وجيزة، تلقت العارضة رسالة من رقم جوال أمريكي مجهول، هددها بنشر صور خاصة لها التقطت قبل الجراحة وبعدها، إذا لم تدفع 7 آلاف دولار.
وقالت العارضة إنها ”شاهدت بعد ذلك صوراً لها منشورة على حسابي إنستغرام وسناب شات العائدين لمديرة التسويق“.
وأضافت: ”نشرتها مديرة التسويق وأهانتني على الإنترنت، مدعية أن لدي علاقات مع المشاهير“.
لاحقاً، قررت العارضة رفع دعوى قضائية ضد المديرة، التي تم توجيه تهمة انتهاك خصوصية العارضة لها، والتهديد والابتزاز.
من جهتها، نفت مديرة التسويق جميع التهم، مبررة أن الصور تم نشرها بعد موافقة خطية من العارضة، وتمت تبرئة المديرة أواخر العام الماضي.
لكن في الـ 21 من يناير/كانون الثاني من هذا العام، استأنفت العارضة على الحكم، وتم إدانة المديرة بانتهاك الخصوصية والابتزاز.
وتم تغريم مديرة التسويق مبلغ 50 ألف درهم (ما يعادل 13,700 دولار) كما تم إلزامها بدفع تعويض وقدره 21 ألف درهم (5,753 دولار) للعارضة.
وطلبت عارضة الأزياء عدم ذكر اسمها؛ لأنها لا ترغب في أن يقوم الناس بالبحث عن صورها عبر الإنترنت، كما لم يتم ذكر اسم العيادة في وثائق المحكمة.