توجد 3 مجموعات تتكون منها البكتيريا وهي السالبة والموجبة واللاهوائية، فقد تصيب الموجبة تسبب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى أو التهاب اللوزتين والحلق، بينما تصيب البكتيريا السالبة الجهاز التنفسي وتؤدي إلى التهابات مجرى البول والتهابات المعدة والقولون، في حين تتعرض الأسنان والجهاز الهضمي للإصابة بالبكتيريا اللاهوائية.
وكل نوع من هذه الميكروبات له علاج محدد من المضادات الحيوية يتم أخذه ضمن شروط طبية، لكن بعض الأمهات تعطي الأطفال مضاد حيوي من تلقاء نفسها وهذا خطأ فادح لأن معظم أمراض الأطفال فيروسية وليست بكتيرية، ويشمل ذلك ارتفاع درجة الحرارة أو التهاب الحلق أو النزلات المعوية”.
فإذا تم تشخيص حالة الطفل على أنها بكتيريا فهناك شروط يجب إتباعها عند تناول المضاد الحيوي لتجنب حدوث أي أثار جانبية، وحتى لا تحدث المقاومة فيما بعد من جهاز المناعة، مضيفاً أنه يتم حساب جرعات المضاد الحيوي وعلاقتها بوقت حصول الطفل عليها والفاصل الزمني بين كل جرعة وأخرى لأنه لا بد من استكمالها بدقة.
وأشار بعض الأطباء إلى أن جرعات المضادات الحيوية ترتبط أيضاً بالوزن والسن ومدى تكرار الإصابة بنفس المرض وحسب مكان الالتهاب، وأن كل هذه المعلومات متوفرة لدى الطبيب فقط، محذرين من أنه في حال تناول المضادات الحيوية دون استشارة طبيب، فإن ذلك قد يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة.
