خاص – الفلكية مايا هزيم:
*تبدأ حالة الانفصال للزاوية 60° بين النيّر الأصغر القمر والنيّر الأكبر الشمس حين يكون القمر بالدرجة: 29:00 من برج الحمل في منزلة الثريا ويخلو سيره تماماً حتى يشكل تربيع مع زحل عصراً بالدرجة 6 بالثور يعني الخلو عبارة عن 7 درجات تقريباً: حيث يبدأ الخلوّ:
الساعة 2:20 قبل فجر يوم الأربعاء لغاية الساعة 4:30 عصراً من اليوم الأربعاء حين اقتران القمر بكوكب زحل وذلك بتوقيت غرينتش.. الخلوّ حوالي 14 ساعة و10 دقائق.
*سمة الاقتران القمر وزحل سلبية بعد الخلوّ وذلك بفترة تشكلها بعد الخلوّ عصراً.. تلك الفترة من عصر الأربعاء حتى منتصف الليل تحمل توتر وعصبية وتقلب مزاج ومؤذية للحياة العاطفية والشراكة والصحة.. أي أنّ هناك فترة طويلة سلبية حوالي يوم بما يعني يوم الأربعاء غير ملائم لشيء.
*ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ القمري وهو ﻣﺘﻌﻠﻖ بحركة ﺍﻟﻘﻤﺮ اليومية حيث بشكل اعتيادي ينتقل القمر من منزلة قمرية لأخرى يعني من مجموعة نجوم لمجموعة ثانية وحين مسير القمر قد ينظر للكواكب بالبيوت الفلكية فيبقى مستأنساً لا ينتحس طالما يكون متواصلاً مع غيره من نجوم أو كواكب ولكن وبفترات انتقاله من برج لآخر أو ﻋﺪﻡ ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑأﻱ ﻛﻮﻛﺐ بوقت ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺠﻤﻴﺔ لمجموعة أخرى (منازل القمر) يكون هنا خالي السير ومتوحش أيّ وحيداً حيث تستمرّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ أو ﺳﺎﻋﺎﺕ.
*بشكل مبسّط ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﺝ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻭﻻ ﻳﺸﻜﻞ أيّ زاوية ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ هنا ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﻠﺒﻴﺔ تدعى فترة (ﺧﻠﻮّ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ) ﻫﻲ أوقات ﻻ ﺗﺼﻠﺢ لأيّ شيء مثل ﺧﻄﻮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ أو مصيرية أو للبدء بعمل مهمّ مثل خطبة زواج تجارة سفر.. الخ
*هي ﻓﺘﺮﺓ ﻧﺤﺴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪﺓ بسبب انتحاس القمر ويقال قديماً أنها ﻓﺘﺮﺓ تصلح للتأمّل ﻭالتخطيط والتفكّر ﻭﻟﻴﺲَ للبدء بمشاريع العمل ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ وحسم الأمور او توقيع ﻋﻘﻮﺩ ﻭﺷﺮﺍﻛﺎﺕ وزواج وغيرهم.
*لذا الأفضل تأﺟﻴﻞ الشيء المهمّ والإكتفاء بالروتين والتأمّل وشحن طاقاتنا والتفكّر والتخطيط بلا تنفيذ.. طبعاً هي مؤقتة لكنها مؤثرة جداً.
