بالتزامن مع بدء التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، أبلغ عدد من الحاصلين على اللقاح في بريطانيا عن آثار جانبية شملت الألم في الذراع، والصداع، والإرهاق، والغثيان، ونوبات دوار، والآلام في المفاصل والعضلات.
وحول ذلك، أوضحت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية التي تراقب سلامة اللقاح في المملكة المتحدة، إن أكثر من واحد من بين عشرة ممن تلقوا اللقاح، يعانون من بعض هذه التفاعلات عند إعطائهم أياً من اللقاحين المستخدمين حالياً في المملكة (فايزر وأكسفورد)، ولكن يمكن التخلص منها عادة من تلقاء نفسها، في غضون أيام قليلة، أو باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول.
وقالت الوكالة، لا شيء يدعو للفزع، فهذه الآثار الجانبية تعني أن اللقاح بدأ يعمل بالفعل، منوهة أن لقاحات كورونا تدرب الجهاز المناعي على محاربة الفيروس، وبالتالي، فإن الشعور ببعض تلك المشاعر “المرضية” يعني بدء الجهاز المناعي بالاستجابة للقاح للتصدي للفيروس عند حدوث أي عدوى.