الصدمة العصبية هي حالة قد تهدد الحياة لعدم انتظام الدورة الدموية في الجسم، الصدمة أو إصابة العمود الفقري يمكن أن تسبب هذا الاضطراب.
تأتي خطورتها من كونها تتسبب في هبوط ضغط الدم بشكل مفاجئ، ويمكن أن تتسبب في تلف أنسجة الجسم بشكل لا رجعة فيه، إذا تُركت دون علاج، فقد تكون الصدمة العصبية قاتلة.
ويمكن التمييز بين نوعين من الصدمة العصبية ولكل منها أعراض تختلف عن الأخرى وهي:
• الصدمة العصبية المعتدلة
أحد الأعراض الرئيسية للصدمة العصبية هو انخفاض ضغط الدم الناتج عن الدورة الدموية غير المنتظمة، ومع ذلك، يمكن أن تسبب هذه الحالة عدداً من الأعراض الأخرى:
– كالدوخة، والغثيان، والقيء.
– نظرات إلى الفراغ، وإغماء.
– زيادة التعرق، القلق، وشحوب الجلد.
• الصدمة العصبية الشديدة
في الحالات الأكثر شدة من الصدمة العصبية قد تتمثل الأعراض الأخرى كما يلي:
– صعوبة في التنفس، ألم في الصدر.
– ضعف من عدم انتظام الدورة الدموية، وبطء القلب أو إيقاع القلب الأبطأ.
– نبض خافت، زرقة أو تغيير في لون الشفاه والأصابع، انخفاض درجة حرارة الجسم.
غالباً ما تكون الصدمة العصبية نتيجة حادث أو إصابة في الحبل الشوكي، ولكن هناك أسباب أخرى تشمل ما يلي:
– حوادث السيارات التي تسبب تلف الجهاز العصبي المركزي أو إصابة الحبل الشوكي.
– الإصابات الرياضية التي تسبب صدمة للعمود الفقري.
– تلقي طلقات نارية في العمود الفقري.
– الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي، والذي ينظم التنفس وغيرها من الوظائف الجسدية التلقائية.