أعلنت مصر عن خطط للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في تسعة مواقع جديدة في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، والتي ستشهد استثمار حوالي 1.4 مليار دولار في القطاع البحري في البلاد.
وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن ذلك، وتتوقع حفر ما مجموعه 23 بئراً جديدة عبر كل من البحرين.
كما أشارت الوزارة إلى أنها توصلت إلى ما مجموعه 12 اتفاقية، منها ثلاث فقط لم يتم الانتهاء منها بعد، بدعم من مجموعة من شركة النفط المصرية المملوكة للدولة ثروة وعدد من شركات النفط الأجنبية الكبرى، مثل شل وتوتال.
في حين اعترفت توتال بأن الحوض منطقة “غير مكتشفة” فيما يتعلق بتنمية النفط والغاز، فإن الاتفاقية المبرمة بين توتال وشل وثروة والشركة الكويتية لاستكشاف البترول الأجنبي والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي، تشتمل على جهاز مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد مشروع الاستكشاف على مدى السنوات الثلاث المقبلة لتحديد جدوى المنطقة من أجل التنمية البحرية.
وتأتي هذه الأخبار في أعقاب تطوير عدد من المشاريع الجديدة عبر القطاع البحري المصري، مثل بداية الإنتاج في حقل الغاز القطامية التابع لشركة BP في أكتوبر الماضي، وهذه الصفقات هي الأحدث في محاولات مصر لتطوير صناعة النفط والغاز.