بعيداً عن الزكام والإنفلونزا.. أسباب أخرى لاحتقان الأنف المستمر

من المعروف أن احتقان الأنفة أحد الأعراض المرتبطة بشكل مباشر بالزكام والإنفلونزا، ولك قد يعاني بعض الناس من احتقان مستمر في الأنف بعيداً عن المرض، فما أسباب احتقان الأنف المختلفة؟

1- خمول في الغدة الدرقية:

قصور الغدة الدرقية، وهي حالة لا ينتج فيها الجسم ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية (TSH)، يمكن أن يؤدي إلى احتقان الأنف، إلى جانب أعراض أخرى مثل التعب والإمساك وترقق الشعر وجفاف الجلد والشعور بالبرد.

2- الاعتماد على مزيلات احتقان الأنف:

الإفراط في استخدام بخاخات احتقان الأنف، يمكن أن يتسبب في اعتماد أغشية الأنف على الدواء، لذلك لا يمكنها تخفيف الاحتقان بمفردها، مما يساهم في تفاقم احتقان الأنف المزمن.

3- الجفاف:

يمكن للجفاف أن يؤدي إلى التهاب أنسجة الأنف، ما يمنح الشعور بالاحتقان، ومع تقدم العمر، تصبح أنسجة الأنف أكثر جفافاً.

4-الحساسية:

غالباً ما تكون الحساسية هي السبب في احتقان الأنف، ويمكن أن يتسبب التهاب الأنف التحسسي في العطس والاحتقان وسيلان الأنف وحكة في الأنف.

5-الزوائد الأنفية:

الزوائد الأنفية، تُعرَّف على أنها أورام حميدة (غير سرطانية) قد تتشكل داخل الممرات الأنفية والجيوب الأنفية، وقد تكون سبباً للاحتقان المستمر.

6- توقف التنفس أثناء النوم:

وفقاً لمؤسسة النوم الوطنية، الاحتقان الناتج عن الحساسية، مرتبط بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وهي حالة يتوقف فيها تنفسك لفترة وجيزة أثناء نومك.

7- الطعام والشراب:

انتبه إلى وقت حدوث الاحتقان، قد يكون ما تأكله وتشربه هو الذي يؤذي أغشية أنفك، ومن المعروف أن الكحول والأطعمة الغنية بالتوابل ومنتجات الألبان تسبب احتقان الأنف أو تفاقمه.

تابعنا