ضعف تقارب العين هي حالة مرضية تشخص عند دخول المدرسة أو في مرحلة المراهقة، ويمكن أن تتسبب هذه الحالة في حدوث مشاكل في القراءة،
وتتسبب هذه الحالة في جعل إحدى العينين تتحول إلى الخارج بدلاً من الداخل مع العين الأخرى، مما يتسبب في حدوث رؤية مزدوجة أو رؤية ضبابية.
لا تظهر الأعراض على جميع الأشخاص المصابين بضعف تقارب العين، فعادة ما يحدث ضعف تقارب العين أثناء القراءة أو أثناء القيام بأي عمل يحتاج التركيز البصري، وقد تتضمن الأعراض ما يلى:
– الشعور بالألم والتورم في العين، الصداع.
– صعوبة في القراءة، حيث تبدو الكلمات كأنها تطفو على الصفحة، فيفقد الشخص التركيز أو يقرأ بصورة بطيئة جداً، ويجعله هذا يتجنب القراءة أو القيام بمهمات معينة.
– الرؤية المزدوجة، وصعوبة في التركيز.
– تضييق العينين أو فركهما أو غلق إحداهما.
إلى الأن لم يتم تحديد السبب وراء حدوث ضعف، ولكنه يتضمن اصطفاف خاطئ للعينين عند التركيز على الأغراض القريبة.
ويتضمن هذا الاصطفاف الخاطئ العضلات التى تُحرك العين، فعادة تنحرف إحدى العينين إلى الخارج عند التركيز على كلمة ما أو غرض ما من مسافة قريبة.
وكغيره من المشاكل الصحية لضعف تقارب العين العديد من المضاعفات وتتمثل:
بمواجهة صعوبات فى القراءة أو التركيز يمكن أن يؤثر على تعليم الطفل، ولا يتسبب ضعف تقارب النظر في حدوث صعوبات في التعلم، لكنه يجعل استخدام العينين صعباً ومتعباً.
أما فيما يخص علاج ضعف تقارب العين فإذا لم تتسبب الحالة بظهور أعراض فلا حاجة للعلاج ولكن متى مابدأت الأعراض بالظهور فإن العلاج يتم من خلال تمارين تركيز العين وقد يتضمن العلاج الذي يمكن أن يتم فى عيادة الطبيب ما يلي:
– تمارين القلم الرصاص:
خلاله يتم التركيز على حرف صغير على إحدى جوانب قلم رصاص، مع تحريكه بالقرب من حافة الأنف، والتوقف عند بداية ظهور الرؤية المزدوجة.
يتم إجراء هذا التمرين لمدة 15 دقيقة كل يوم، لمدة 5 أيام أو أكثر فى الأسبوع.
– علاج الرؤية بالكمبيوتر:
تتم تمارين تركيز العين عن طريق كمبيوتر يستخدم برمجة مُعدة خصيصاً لتحسين مستوى التقارب، ويمكن طبع النتائج لعرضها على الطبيب.
– نظارات القراءة:
إن استخدام النظارات ذات العدسات الموشورية لم يتم إثبات فاعليتها، ولكن في حالة الشكوى من مشاكل أخرى في التركيز أو مشاكل في الرؤية مثل، طول النظر، يمكن أن تساعدك هذه النظارات.