نبهت مدينة الملك فهد الطبية من مثيرات الأكزيما التي يتعرض لها المريض، ومنها الصابون والعطور، والاتصال المباشر بالحيوانات ولمسها، واللعب بالتربة، وجفاف الجلد والحكة الشديدة، فضلا عن مثيرات الجو التي تكون عادة في فصلي الصيف والربيع.
وأشارت المدينة إلى أن جلد مريض الأكزيما مختلف عن جلد الشخص الطبيعي، وقد يفقد الجلد رطوبته، وخاصيته بالاحتفاظ بالماء لذلك يكون أكثر جفافاً، وتبدأ أكزيما الرضع من 6 أشهر، وتتحسن حالتهم في عمر 5 سنوات.
وأوضحت المدينة أن أعراض المرض تتمثل في تهيج الجلد أو احمراره أو جفافه أو الحكة، ويمكن علاجه من خلال اتباع عدة خطوات أهمها المحافظة على رطوبة الجلد، واستخدام مغطس ماء دافئ من 5 إلى 10 دقائق، وترطيب الجسم بعدها، كما ينصح أيضا بالابتعاد عن الصابون حتى يستعيد الجسم الدهون الموجودة فيه، ومعالجة التهيج بشكل سريع تحت إشراف الطبيب، ووضع كمادة باردة على المنطقة المصابة بالتهيج، واستخدام مضادات الحساسية، وتقليم الأظافر.