بعد تلقي علماء الفلك إشارة لاسلكية محتملة من كوكب بعيد، قام العلماء الذين وصفوا هذا الاكتشاف بأنه “طريقة جديدة لفحص العوالم الفضائية”، عبر تلسكوب راديوي، بتتبع الاندفاع الراديوي إلى كوكبة العواء الشمالية.
ولكن هذا لا يعني أن كائنات فضائية تحاول الاتصال بكوكب الأرض.
وأظهرت البيانات الأولية، أن الإشارة تنشأ من كوكب وحيد يدور حول نظام نجمي مزدوج لـ Tau Bootes (وهي نجوم دامجة للهيدروجين تنتمي إلى النوع الطيفي F).
وإذا تأكد هذا الاكتشاف، فإن ذلك يعد أول اكتشاف لانفجار لاسلكي من كوكب خارج المجموعة الشمسية.
وقال باحث من جامعة كورنيل جيك دي تورنر، إن رصد المجال المغناطيسي لكوكب خارج المجموعة الشمسية يساعد علماء الفلك على فك رموز الخصائص الداخلية والغلاف الجوي للكوكب، بالإضافة إلى فيزياء التفاعلات بين النجوم والكواكب.
ولاحظ الفلكيون أيضاً انبعاثات راديوية إضافية في نظام Cancri 55 (السرطان 55 e) ومنظومة “إبسلون اندروميدا” (Upsilon Andromedae).
ويمكن للأجسام الفلكية ذات الحقول المغناطيسية المتغيرة أن تنتج موجات راديو، بحسب وكالة ناسا، ولكن القدرة على دراسة المجال المغناطيسي للكوكب من خلال هذه الانبعاثات يمكن أن تلقي الضوء على إمكانية استضافة الحياة.