تؤثر عوامل الحياة وضغوطاتها على شكلنا الخارجي، ويظهر لنا بصورة البثور على الوجه، شحوب البشرة وفقدان إشراقتها. فكيف تحمين بشرتكِ؟ وما النصائح لغسل الوجه؟
عدم الخلود إلى النوم قبل غسل الوجه:
إهمال خطوة تنظيف الوجه، هو أوّل سبب لتراكم البكتيريا على الوجه. أعطي الوقت لغسل وجهكِ خلال مدّة تتراوح بين 30 و45 ثانية وانتبهي إلى استخدام كميّة قليلة من الغسول ومياه فاترة تنعش بشرتكِ.
استخدام مرطّب يمتصّ الزيوت:
الهدف من المرطّب هو معالجة بشرتكِ بدون جعلها دهنية.
استخدمي أولاً غسولاً بتركيبة خفيفة لتنظيف بشرتكِ. يلي ذلك دور التقشير الذي يركّز على الأوساخ العنيدة والزيوت العالقة داخل المسام. استخدمي مستحضرات تحتوي على ألفا هيدروكسي والأحماض اللبنية التي تجعل وجهكِ يبدو مشعّاً. لا يجب أن يكون التقشير قوياً ويترك البشرة خشنة وحمراء، كذلك المنشفة الخشنة تسبب تهيّجاً.
استخدام فرشاة التطهير:
من الصعب تنظيف المسامّ الصغيرة بأصابعكِ، لذا استعيني بفرشاة ذات شعيرات صغيرة تدخل إلى الأعماق وتجعل البشرة تتنفّس. دلّكي بها وجهكِ بالكامل كل يوم وستلاحظين التغيير خلال الأسبوع.
عدم المبالغة في الغسل:
إذا كانت بشرتكِ دهنية، فبدلاً من غسلها عدّة مرّات (ذلك يمكن أن يجعل الخلايا تنتج كمية أكبر من الزيوت)، استخدمي التونر بعد التنظيف.
لا تلمسي وجهكِ بيدين غير نظيفتين: أنتِ تلمسين باستمرار أشياء فيها جراثيم، مثل الهاتف، الأموال، لذا وضع يديكِ مباشرةً على وجهكِ سيلوّث البشرة.
غسل فرش التنظيف:
تأكّدي من غسل فرش المكياج بانتظام من خلال استخدام منظّف الفرشاة أو حتى بواسطة شامبو الأطفال. تراكم البكتيريا في هذه الأدوات ستجعل أغلى وأثمن مستحضرات العناية بالبشرة غير نافعة.
الاعتناء بالبشرة بانتظام:
إذا كنتِ تريدين بشرة رائعة، اهتمّي بها كل يوم. الرعاية المتفرّقة لن تجدي بالنفع، فلا تتوقعي أيّة معجزات، فالأمر يتطلّب تكريس بعض الوقت من يومكِ.
تنظيف الهاتف:
يجب أن تنظّفي هاتفكِ، فهو يلتقط الكثير من البكتيريا والتي يمكن أن تنتقل إلى وجهكِ عند إجراء مكالمة هاتفية. امسحي شاشة هاتفكِ بقطعة من القماش المضادة للبكتيريا للتخلّص من الجراثيم.