يتردد بعض الأشخاص باستخدام زيوت العناية بالوجه أثناء تطبيق روتينهم اليومي للعناية بالبشرة، حيث ما تزال هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تفرض نفسها على العلاجات النباتية، لذا ما هي التأثيرات الحقيقية لزيوت العناية بالوجه على البشرة، الاعتقادات الخاطئة بشأنها؟
– زيوت العناية بالوجه ترطب البشرة
الحقيقة المؤكدة: “لا تسهم الزيوت في ترطيب البشرة، وإنما تلعب دوراً في المحافظة على الرطوبة الموجودة مسبقاً ضمن أنسجة الجلد، إذ توقف تبخرها من سطح البشرة”.، ومن أجل تعزيز نسبة الرطوبة في البشرة، يلزم استخدام مرطّب منعش .
– زيوت العناية بالوجه تمتلك التأثير نفسه، كما أنها تسبب ظهور البثور
الحقيقة المؤكدة: هناك الكثير من الأنواع المختلفة للزيوت، بدءاً من التي تمتلك قواماً لزجاً وسميكاً وجافاً على نحو فريد مثل زيت الخروع، ووصولاً إلى الزيوت الدهنية والمغذية مثل زيت الأفوكادو، والزيوت التي تمتاز بتركيبتها الخفيفة وسرعة امتصاصها مثل زيت بذور الكيوي”. ومن هنا تبرز أهمية اختيار النوع الصحيح والمناسب لطبيعة البشرة واحتياجاتها.
– تطبيق زيوت العناية بالوجه يعزز مشكلة البشرة الدهنية
الحقيقة المؤكدة: يمكن أن يساعد تنظيف البشرة باستخدام الزيوت على إعادة توازن البشرة والتخلص من مشكلة القوام الدهني المزعج. “فتعتمد هذه النظرية على مبدأ علمي يتمحور حول تحليل المركبات الدهنية لمثيلاتها. فعند استخدام زيت تنظيف البشرة بيا واش أوف، تتحلل هذه العناصر بسهولة ويتم تخليص البشرة من الإفرازات الدهنية الزائدة وآثار مستحضرات التجميل”. كما أن تركيبة هذا المستحضر لا تشابه قوام الزيت، إذ تتكون من مستحلب طبيعي يتحول إلى سائل حليبيّ خفيف عند مزجه مع الماء.
– زيوت العناية لا تحقق الكثير من النتائج
الحقيقة المؤكدة: “إضافةً إلى دورها في تنظيف البشرة والحفاظ على مستويات الترطيب فيها، تحتوي زيوت العناية بالوجه مكونات مضادة للأكسدة وعناصر مضادة للالتهاب وأحماض دهنية أساسية تساعد على حماية البشرة وتهدئتها وتغذيتها، لذلك، فهي تمتلك العديد من الفوائد الصحية والجمالية”.