يسعى معظم الآباء لأن يكونوا آباء جيدين، وحاضرين في حياة أبنائهم، فكيف تشجعين زوجك ليكون أكثر مرونة في تربية أطفاله؟
1- اتركي التلميحات جانباً
أي أنك عندما ترغبين بمساعدته اطلبي مباشرة. فالرجال عموماً لا يستوعبون التلميحات بشكل جيد، لذا فبدلاً من الإدلاء بعبارات عدوانية سلبية مثل، “حفاضات الطفل أصبحت نتنة بالتأكيد” ثم تنظرين إليه بطرف عينك، يمكنك أن تقولي برفق، “عزيزتي، أنا أمسح طاولة، هل يمكنك تغيير حفاضة الطفل من فضلك”.
2- تخلصي من الكلمات “أبداً” و”دائماً”
تجنب الكلمات الحاسمة مثل “أبداً ودائماُ”. فلا تقولي مثلاً: “زوجي لا يساعد أبداً بالاعتناء بالأطفال” أو “إنه يشاهد التلفاز دائماً”. فصحيح أن زوجك يقضي أغلب الوقت أمام التلفزيون، لكنه يلعب مع الأطفال ولو قليلاً، وهكذا تكون كلمة “أبداً ودائما” مبالغاً فيها في الواقع، وتتسببان بغضب الرجل.
3-حددي نوع المساعدة
ضعي قائمة مكتوبة بالمساعدات، بدلاً من إرباكه بـ 6 أشياء ليعملها مرة واحدة، فالرجل لا يمكنه إنجاز أكثر من شيء واحد في الوقت نفسه. واعلمي أن عدداً كبيراً من الرجال يشعر أن المساعدة في تربية الطفل، هي انتقاص من رجولته، فتدرجي بالطلب، واختاري أولاً ما يناسبه من المهمات.
4-وزعي الأدوار بينك وبينه
ناقشيه مرة في الأسبوع لتعرفي منه المسؤوليات التي يتحملها كل منكما، وكيف يمكنه مساعدتك في المنزل وتربية الأطفال، كوني واضحة معه لما سيفعله كل منكما والمسؤوليات التي عليه تحملها. وكوني ذكية وغير مسيطرة في طلب المشاركة.
5-قدريه واشكريه على ما يفعله
اجعليه يشعر بالحاجة والتقدير، لا تنتقديه إذا أخطأ هو ببساطة ينجز الأعمال بشكل مختلف عنك قد يحدث القليل من الفوضى عندما يغير حفاض الطفل، أو يستغرق 3 أضعاف الوقت الذي تستغرقينه أنت عندما تنجزين هذا العمل. ما عليك هنا إلا أن تشاهدي وتبتسمي وتقولي شكراً.
6- شجعيه على اللعب مع الأطفال
الآباء متعودون على اللعب بخشونة، لكن لعبهم ممتع ويفرح الأطفال، وبدلاً أن تقولي له كن “ناعماً” شجعيه مثلاً على الركض في الحديقة مع الأطفال، أو الذهاب في جولة بالدراجة، أو الجلوس على الأرض ولعب الليجو، أو المصارعة أو خوض حرب الدغدغة. هذه الألعاب ستلهيهم وتمنحك الراحة.
7- قدمي له كتاباً عن الأبوة والأمومة
إن قراءته عن المهام التي تقومين بها، سيجعله يستوعب مدى صعوبتها، وسيخفف من شكواه، لكن لا تجبريه على القراءة، أنت بهذا تقولين له تعرَف كيف تربي ابنك، ما يخلق عنده ردة فعل عكسية، أخبريه ببساطة أنك بدأت في قراءة كتاب لمساعدتك على أن تكوني أماً أو زوجة أفضل وترغبين في قراءته بصوت عالٍ معه في المساء لبضع دقائق.
8- خصصي وقتا تقضينه معه من دون أطفال لتنمية علاقة زواجكما
اذهبي معه في موعد غرامي، ودعي جليسة للأطفال، أو إحدى نساء عائلتك تقوم بمهامك، استرجعي معه لحظات الحب التي جمعتكما أول مرة، فكلما جعلته أقرب إليك عاطفياً، يصبح من الأسهل مناقشة المشكلات التي تنشأ بينكما وحلها معاً.