تنبأ علماء بعاصفة ستكون عواقبها وخيمة وأكثر خطورة من الزلازل وحرائق الغابات، حيث قام العلماء بتحذير سكان ولاية كاليفورنيا.
وتوقع العلماء غمر المياه لمدن كبرى في الولاية حيث ستهطل الأمطار مابين ثلاثة إلى ستة أمتار على الولاية، وسيصل ارتفاع المياه إلى 5 أمتار.
حيث أشارت عالمة الزلازل لوسي جونز أن مثل هذه “الكارثة المروعة” قد حدثت بالفعل في شتاء 1861-1862، حيث خلفت عدداً قياسياً من الضحايا ودماراً هائلاً، حسب ما نقلته قناة “أي بي سي نيوز”.
ويعتقد عالم المناخ، دانييل سوين، أن المأساة يمكن أن تكرر نفسها وسيكون هناك عدد كبير من الضحايا، وسيتم إجلاء ما لا يقل عن مليون ونصف من سكان كاليفورنيا.
وأكد جونز وسوين أن العاصفة الضخمة أمر لا مفر منه، حيث وجد العلماء من خلال حلقات الأشجار، أنه على مدى 1800 عام الماضية، عاشت المدينة 6 فيضانات على الأقل، والتي تجاوزت قوتها الكوارث الطبيعية بين عامي 1861-1862.
وفي وقت سابق، قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2020 كان من أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق. وارتفعت درجات الحرارة على الأرض بمقدار 1.2 درجة مئوية عن المستوى ما قبل الصناعة، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2024.
وبحسب رئيس الأمم المتحدة ، فإن العالم “على شفا كارثة مناخية”.