لا يعرف الكثيرون من الأشخاص حول العالم، أن بعض ديكورات الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية ورائها قصص وروايات.
وسنذكر في هذا المقال بعض قصص أغراض وديكورات الكريسماس:
تزيين المدخنة:
اعتاد الناس على تزيين مدخنة المنزل خلال الاحتفال بالكريسماس، بوضع نصف أقدام عند المدخنة، والتي مرتبطة بالعديد من الأساطير الأوربية التي تحكي عن مخلوقات خارقة للطبيعة خبيثة تتسلل إلى المنازل عبر المداخن، وفي العصور الوسطى، كان يُعتقد أيضاً أن السحرة يمرون إلى المنازل من خلال مداخنهم.
حلوى” Yule Logs” بالكريسماس:
تعتبر حلوى” Yule Logs” من أشهر الحلوى التي يتم تحضيرها خلال الاحتفال بالكريسماس، والتي يعود تاريخها إلى العصر الحديدي في أوروبا حيث كان الناس يعتمدون على حرق جذوع الأشجار، المزينة بأكواز الصنوبر واللبلاب، لاعتقادهم أنها تجلب لهم الحظ السعيد، والتي تحولت فيما بعد لحلوى مصنوعة على هيئة جذع شجرة للاحتفال بالكريسماس.
جوارب عيد الميلاد:
وأما جوارب عيد الميلاد التي تعلق على الجدران، فلها أيضاً حكاية تاريخية، وهي إنه كان هناك أسقف من القرن الرابع سمع عن رجلاً مسناً فقير، ليس لديه مايكفي من المال لتزويد بناته الثلاث بالمهر، وكان في ذلك الوقت، النساء اللائي يفتقرن إلى المهر يكوننا غير قادرات على الزواج ومن المحتمل أن يُجبرن على ممارسة الدعارة من أجل إعالة أنفسهن، وتقول الأسطورة أن القديس نيكولاس تأثر بشدة بمحنة الرجل العجوز لدرجة أنه تسلل إلى منزل العائلة ليلاً وملأ جواربهم، التي تم تعليقها بجوار المدفأة حتى تجف، بأكياس من الذهب، وتزوجت النساء الثلاث وعشن مع والدهن في سعادة دائمة.
الحليب والبسكويت:
يعد ترك الحليب لسانتا تقليداً تمارسه العديد من المناطق حول العالم، والذي يرتبط بأصل تاريخي يعود إلى فترة الكساد التي انتشرت في أمريكا بفترة من الفترات، حيث كان يشجع الآباء الأطفال على ترك بعض الشراب والطعام لسانتا، لتعليم الأطفال العطاء حتى في وقت الضيق.