لقى المريض محمد محسن 52 سنة، مصرعه في الحال، بعدما ألقى بنفسه من الطابق الثالث داخل مستشفى قصر العيني القديم.
وتبين أن المريض كان محتجزاً لإجراء جراحة، لمعاناته من آلام في البطن، وفوجئ العمال وطواقم التمريض، بوقوف المريض على الحائط الخرساني في الطابق الثالث، وألقى بنفسه فسقط جثة هامدة.
أخطرت قوات الشرطة المكلفة بتأمين مستشفى قصر العيني بالواقعة، وتحرر محضراً بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي، لتشريح جثمان المتوفي.
وبسؤال شقيقه، أقر أن المريض كان يعاني منذ فترة من حالة اكتئاب شديدة، وكان يتلقى العلاج منذ عدة أشهر، وقبل أيام تعرض لآلام شديدة في البطن، دخل إثرها مستشفى قصر العيني، وتم احتجازه لإجراء جراحة، وبعد يومين ألقى بنفسه من داخل العنبر المحتجز به.