استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، آخر مستجدات الوضع الوبائي في مصر مقارنة بدول العالم والإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الدولة المصرية، بداية من تسجيل الحالة الأولى وحتى الوقت الحالي.
وأكدت الوزيرة استعداد الدولة التام لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، مشيرةً إلى تدريب القوى البشرية على تطبيق البروتوكولات العلمية لعلاج حالات الإصابة بالفيروس واتباع إجراءات معايير مكافحة العدوى، والتأكد من توفير مخزون استراتيجي كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضافت الوزيرة أنه يتم تحديث بروتوكول العلاج الخاص بحالات فيروس كورونا بشكل مستمر ومتابعة الالتزام بتطبيق بروتوكولات العلاج من خلال اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، مشيرة إلى استمرار تفعيل 27 غرفة عمليات متصلة بغرفة العمليات المركزية للمراقبة والاستجابة السريعة لحالات الإصابة.
وقالت إنه تم التعاون مع منظمة الصحة العالمية وشركة سينوفاك ضمن خطة الوزارة للتصدي لفيروس كورونا، لبدء خط إنتاج جديد في تصنيع اللقاحات، فضلاً عن التوسع في المعامل المركزية لتصل إلى ٦٠ معملاً متخصصاً على مستوى محافظات الجمهورية.
ولفتت الوزيرة إلى استمرار متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك في إطار تحسين الصحة العامة للمواطنين في مواجهة فيروس كورونا.
وتابعت الوزيرة أن مصر تعاونت مع دول العالم في مجال توفير اللقاحات فور ثبوت فاعليتها، والمشاركة في إجراء الأبحاث الإكلينيكية مع بعض من الدول تمهيداً لتصنيع لقاح فيروس كورونا ضمن مبادرة “لأجل الإنسانية”.