صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ “فرنسا في حرب ضدّ الانفصاليّة الإسلاميّة، وليس ضدّ الإسلام نهائيّاً”، وذلك ردّاً منه على مقال نشرته “اليوميّة البريطانيّة” يوم الإثنين الماضي عبر موقعها الإلكتروني.
وأعرب ماكرون عن استيائه من المقال في الصحيفة البريطانيّة الذي قال إنّه “اتُّهِم فيه بأنّه شوّه سمعة المسلمين الفرنسيّين لغايات انتخابيّة، والأسوأ من ذلك بأنّه أبقى على مناخ من الخوف والتشكيك حيالهم”، بحسب ردّه الذي نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”.
وقال ماكرون: “لن أسمح لأحد بأن يقول إنّ فرنسا ودولتها تزرعان العنصريّة تجاه المسلمين”، معتبراً أنّ تصريحاته قد تمّ تحريفها، وشدّد أنّه يقصد “مئات الأفراد المتطرّفين الذين يُخشى من أنّهم قد يلتقطون في أيّ وقت سكّيناً ويذهبون ويقتلون فرنسيّين، مثل حادثة قتل المدرس مؤخراً”.