في ظل مستجدات الحالة الوبائية، وارتفاع وتيرة الإصابات اليومية، أوضح وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات أن اللقاح الذي تلقاه ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، هو جزء من دراسة سريرية تم البدء فبها قبل فترة، وتلقاه والرئيس كمتطوعين، وليس كلقاح معتمد في الأردن.
وقال عبيدات إنه من الممكن أن يجرى فحص لاختبار اللقاح بعد 3 إلى 4 أسابيع، ومن المفترض أن يؤخذ لقاح آخر، منوهاً أن أصحاب هذه الدراسة هم من يقوموا بنشر المعلومات ويقررون إذا ما كان هذا اللقاح فعالا وآمنا ثم يجرى اعتماده في كل دولة ويعطى للمواطنين.
يذكر أن اللقاح الذي تلقاه عبيدات والخصاونة “هو الإماراتي”، ويجرى دراسته منذ نحو شهرين في الأردن.