بدأت فرنسا إغلاقاً وطنيّاً جديداً بسبب الانتشار الواسع لفيروس كورونا المستجد، اليوم الجمعة، وذلك بعد فشل إجراءات أخرى، من بينها حظر تجوّل إقليمي.
وتعد فرنسا الدولة الثانية في أوروبا بعد أيرلندا التي تطبّق قيوداً جديدة على المستوى الوطني، والتي في هذه الحالة سوف تمتد مبدئيّاً لمدّة ثلاثون يوماً تقريباً، تبدأ اليوم وحتى أوّل ديسمبر القادم.
بعد أن سجّلت فرنسا بحسب وزارة الصحة الفرنسيّة، 1.282 مليون حالة إصابة كورونا، و36.020 حالة وفاة بالفيروس، بالتزامن مع ارتفاع معدّل دخول المستشفى ووحدات العناية المركّزة بشكلٍ متزايد.